لَعَلَّـكَ بالـوادي المُقَـدَّسِ شاطـىء ُ فكما لعنبر الهندي ما أنـا واطـئُ
وإنِّيَ فـي رَيّـاكَ واجِـدُ رِيحِهِـمْ فَرَوْحُ الهوى بين الجوانحِ ناشـىء ُ
ولِي في السُّرَى من نارِهِمْ وَمَنَارِهِـمْ هـداة حـداة والنجـوم طـوافـئُ
لذلك ما حَنَّـتْ رِكابِـي وَحَمْحَمَـتْ عِرَابي وأَوْحَى سَيْرُها المتباطـىء ُ
فهل هاجَها مـا هاجَنـي؟ أو لعلَّهـا إلى الوَخْدِ من نيران وَجْدِي لواجىء ُ
رويـدا فـذا وادي لبينـي وإنــه لَـوِرْدُ لُبَانَاتـي وإنِّـي لَظَـامِـىء
و يـا حبذامـن آل لبنـى مواطـن ويا حبذا من أرض لبنـى مواطـئُ
ميادينُ تَهْيامِـي وَمَسْـرَحُ ناظِـري فللشـوق غايـات بـه ومـبـادئُ
ولا تحسبـوا غيداًحمتهـا مقاصـرُ فتلـك قلـوب ضمنتهـا جـآجـئُ
وفي الكلة الزرقـاء مكلـوء عـزة تَحِفُّ به زُرْقُ العوالـي الكَوَالـىء ُ
محا ملـة السلـوان مبعـث حسنـه فكلٌّ إلى دِين الصَّبابـة ِ صابِـىء ُ
تَمَنَّى مَـدَى قُرْطَيْـهِ عُفْـرٌ توالِـعٌ وَتَهْوَى ضِيا عَيْنَيْهِ عِيْنٌ جـوازىء ُ
وفي ملعب الصدغين أبيض ناصـع تخَلَّلَـهُ للحُسْـنِ أحمـرُ قـانـىء ُ
أفاتكة َ الألحـاظ، ناسكـة َ الهـوى ، ورعت , ولكـن عينـك خاطـئً
وآل الهوى جرحى ولكـن دماؤهـم دُمُـوعٌ هـوامٍ والجُـرُوحُ مآقِـىء
فكيف أرفي كلم طرفك فـي الحشـا وليـس لتمزيـق المهنـد رافـئُ ؟
ومن أين أرجو بُرْءَ نَفْسِي من الجَوَى وما كلُّ ذي سُقْمٍ من السُّقْم بارىء ُ؟
وما لـيَ لا أسمـو مُـراداً وهمّـة ً وقد كَرُمَتْ نَفْسٌ وطابتْ ضآضىء ؟
وما أخَّرَتْنـي عـن تَنَـاهٍ مبـادىء ُ ولا قصرت بي عن تبـاهٍ مناشـئُ
ولكنَّـه الدهـرُ المُناقَـضُ فِعْـلُـهُ فذو الفضل منحط وذو النقص نامـئُ
كـأنَّ زمانـي إذ رآنـي جُذَيْـلَـهُ قلانـي فَلِـي منـه عَـدُوٌّ مُمالِـىء
فداريْـتُ إعتابـاً ودارأتُ عاتـبـاً ولـم يغننـي أنـي مـدارٍ مـدارئُ
فألقيْـتُ أعبـاءَ الزمـانِ وأهـلَـهُ فمـا أنـا إلا بالحقـائـق عـابـئُ
ولازمْتُ سَمْتَ الصَّمْتِ لا عن فدامة ٍ فلي منطقُ للسمـع والقلـب مالـئُ
ولولا عُلَى المَلْكِ کبنِ مَعْـنٍ محمَّـدٍ لمـا برحـت أصدافهـن الـلآلـئُ
لآلـىء ُ إلاَّ أنَّ فِكْـرِيَ غـائـصٌ وعِلْمِيَ دأمـاءٌ وَنُطْقِـيَ شاطـىء ُ
تجاوزَ حَدَّ الوَهْمِ واللَّحْـظِ والمُنَـى وأَعْشَى الحِجَـى لألاؤه المتلالـىء ُ
فَتَتْبَعُـهُ الأنصـارُ وهـي خواسِـرٌ وتنقلبُ الأبصارُ وهـي خواسـىء ُ
ولولاه كانت كالنسـيء, وخاطـري لهـا كفقـيـم ٍ للمـحـرم نـاسـئُ
هو الحُبُّ لـم أُخْرِجْـهُ إلاَّ لمجـدِهِ ومثلـي لأعـلاق النّفاسـة خابـئُ
كـأنَّ عُــلاَهُ دولــة ٌ أُمَـويَّـة ٌ وما نابَ من خَطْبٍ عُمَيْرٌ وضابىء ُ
وإن يمسس العاصين قرحـك آنفـاً فأيدي الوغـى عّمـا قليـلٍ توالـئُ
عسوا فعصوا مستنصريـن بخـاذل وأخذل أخذ الحيـن مامنـه لاجـئُ
وشهب القنا كالنّقب والنّقـع ساطـع هِناءً، وأيدي المُقرَبـاتِ هوانِـىء ُ
يُعَوِّدُ تَخضيـبَ النُّصُـولِ وإنْ رَأَى نصـول خضـابٍ فالدمـاء برايـئُ
وإنِّيَ فـي رَيّـاكَ واجِـدُ رِيحِهِـمْ فَرَوْحُ الهوى بين الجوانحِ ناشـىء ُ
ولِي في السُّرَى من نارِهِمْ وَمَنَارِهِـمْ هـداة حـداة والنجـوم طـوافـئُ
لذلك ما حَنَّـتْ رِكابِـي وَحَمْحَمَـتْ عِرَابي وأَوْحَى سَيْرُها المتباطـىء ُ
فهل هاجَها مـا هاجَنـي؟ أو لعلَّهـا إلى الوَخْدِ من نيران وَجْدِي لواجىء ُ
رويـدا فـذا وادي لبينـي وإنــه لَـوِرْدُ لُبَانَاتـي وإنِّـي لَظَـامِـىء
و يـا حبذامـن آل لبنـى مواطـن ويا حبذا من أرض لبنـى مواطـئُ
ميادينُ تَهْيامِـي وَمَسْـرَحُ ناظِـري فللشـوق غايـات بـه ومـبـادئُ
ولا تحسبـوا غيداًحمتهـا مقاصـرُ فتلـك قلـوب ضمنتهـا جـآجـئُ
وفي الكلة الزرقـاء مكلـوء عـزة تَحِفُّ به زُرْقُ العوالـي الكَوَالـىء ُ
محا ملـة السلـوان مبعـث حسنـه فكلٌّ إلى دِين الصَّبابـة ِ صابِـىء ُ
تَمَنَّى مَـدَى قُرْطَيْـهِ عُفْـرٌ توالِـعٌ وَتَهْوَى ضِيا عَيْنَيْهِ عِيْنٌ جـوازىء ُ
وفي ملعب الصدغين أبيض ناصـع تخَلَّلَـهُ للحُسْـنِ أحمـرُ قـانـىء ُ
أفاتكة َ الألحـاظ، ناسكـة َ الهـوى ، ورعت , ولكـن عينـك خاطـئً
وآل الهوى جرحى ولكـن دماؤهـم دُمُـوعٌ هـوامٍ والجُـرُوحُ مآقِـىء
فكيف أرفي كلم طرفك فـي الحشـا وليـس لتمزيـق المهنـد رافـئُ ؟
ومن أين أرجو بُرْءَ نَفْسِي من الجَوَى وما كلُّ ذي سُقْمٍ من السُّقْم بارىء ُ؟
وما لـيَ لا أسمـو مُـراداً وهمّـة ً وقد كَرُمَتْ نَفْسٌ وطابتْ ضآضىء ؟
وما أخَّرَتْنـي عـن تَنَـاهٍ مبـادىء ُ ولا قصرت بي عن تبـاهٍ مناشـئُ
ولكنَّـه الدهـرُ المُناقَـضُ فِعْـلُـهُ فذو الفضل منحط وذو النقص نامـئُ
كـأنَّ زمانـي إذ رآنـي جُذَيْـلَـهُ قلانـي فَلِـي منـه عَـدُوٌّ مُمالِـىء
فداريْـتُ إعتابـاً ودارأتُ عاتـبـاً ولـم يغننـي أنـي مـدارٍ مـدارئُ
فألقيْـتُ أعبـاءَ الزمـانِ وأهـلَـهُ فمـا أنـا إلا بالحقـائـق عـابـئُ
ولازمْتُ سَمْتَ الصَّمْتِ لا عن فدامة ٍ فلي منطقُ للسمـع والقلـب مالـئُ
ولولا عُلَى المَلْكِ کبنِ مَعْـنٍ محمَّـدٍ لمـا برحـت أصدافهـن الـلآلـئُ
لآلـىء ُ إلاَّ أنَّ فِكْـرِيَ غـائـصٌ وعِلْمِيَ دأمـاءٌ وَنُطْقِـيَ شاطـىء ُ
تجاوزَ حَدَّ الوَهْمِ واللَّحْـظِ والمُنَـى وأَعْشَى الحِجَـى لألاؤه المتلالـىء ُ
فَتَتْبَعُـهُ الأنصـارُ وهـي خواسِـرٌ وتنقلبُ الأبصارُ وهـي خواسـىء ُ
ولولاه كانت كالنسـيء, وخاطـري لهـا كفقـيـم ٍ للمـحـرم نـاسـئُ
هو الحُبُّ لـم أُخْرِجْـهُ إلاَّ لمجـدِهِ ومثلـي لأعـلاق النّفاسـة خابـئُ
كـأنَّ عُــلاَهُ دولــة ٌ أُمَـويَّـة ٌ وما نابَ من خَطْبٍ عُمَيْرٌ وضابىء ُ
وإن يمسس العاصين قرحـك آنفـاً فأيدي الوغـى عّمـا قليـلٍ توالـئُ
عسوا فعصوا مستنصريـن بخـاذل وأخذل أخذ الحيـن مامنـه لاجـئُ
وشهب القنا كالنّقب والنّقـع ساطـع هِناءً، وأيدي المُقرَبـاتِ هوانِـىء ُ
يُعَوِّدُ تَخضيـبَ النُّصُـولِ وإنْ رَأَى نصـول خضـابٍ فالدمـاء برايـئُ