قلتُ لهُ:
يا حارسَ الأزهار لو تُدخِلُني قطرَ ندى
لو خمس حباتِ ندى
حدثتهُ...
والدمُ في أصابعي
أبيضُ كالحصى
يودُّ لو يرجمهُ
قلت لهُ:
هَبْ أنَّني دخلتُ كالفراشةِ العمياءِ..
ناشراً خلفي شظايا العطرِ،
أنَّني خرجتُ من إطارِ اللوحةِ المُشْكَلَةِ الألوانِ..
وانسكبتُ:
نرجساً.. وزنبقاً.. وياسمينا..
واختلستُ الوقتَ من بين يديكَ..
أنَّني دحرجتُ عينيَّ على الأدراجِ..
من خلف السياجِ..
أيُّها الطيِّبُ ها يدي على الزجاجِ..
وردةً جوريةً تركتها
شاردةَ العنوانِ..
دلَّني بحقِّ قلبكَ الفضيِّ،
كيف تصبحُ اللوحةُ بالبنفسجِ النديِّ أشهى؟
أيُّها الطيِّب.. ها يدي على الزجاجْ
مجروحةُ الخدِّ
والدمُّ كالأمواجْ
في الجزر والمدِّ
قلت لهُ...
حدثتهُ...
أصغى وكان طيِّباً
والدمُ في أصابعي
أبيضُ كالحصى
يودُّ لو يرجمُهُ
يا حارسَ الأزهار لو تُدخِلُني قطرَ ندى
لو خمس حباتِ ندى
حدثتهُ...
والدمُ في أصابعي
أبيضُ كالحصى
يودُّ لو يرجمهُ
قلت لهُ:
هَبْ أنَّني دخلتُ كالفراشةِ العمياءِ..
ناشراً خلفي شظايا العطرِ،
أنَّني خرجتُ من إطارِ اللوحةِ المُشْكَلَةِ الألوانِ..
وانسكبتُ:
نرجساً.. وزنبقاً.. وياسمينا..
واختلستُ الوقتَ من بين يديكَ..
أنَّني دحرجتُ عينيَّ على الأدراجِ..
من خلف السياجِ..
أيُّها الطيِّبُ ها يدي على الزجاجِ..
وردةً جوريةً تركتها
شاردةَ العنوانِ..
دلَّني بحقِّ قلبكَ الفضيِّ،
كيف تصبحُ اللوحةُ بالبنفسجِ النديِّ أشهى؟
أيُّها الطيِّب.. ها يدي على الزجاجْ
مجروحةُ الخدِّ
والدمُّ كالأمواجْ
في الجزر والمدِّ
قلت لهُ...
حدثتهُ...
أصغى وكان طيِّباً
والدمُ في أصابعي
أبيضُ كالحصى
يودُّ لو يرجمُهُ